وحسب معطيات لجنة تحكيم "ميس أمازيغ" لهذا العام، الفائزة باللقب شابة تبلغ من العمر 24 سنة، تنحدر من إمسكين (أكادير إداوتنان)، تدرس بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، تخصص الاقتصاد والتسيير، وحاصلة على دبلوم تقني متخصص في تسيير المقاولات.
وقالت سهام العزوي، ميس أمازيغ لعام 2968 لوسائل الإعلام، "أنا سعيدة بهذا التتويج الذي يعكس مسارا جديدا في حياتي الشخصية، يزاوج بين دراستي الجامعية التي سأوليها أهمية أكبر، وحياة فنية جديدة".
 |
| ملكة جمال الأمازيغ |
وأكدت العزوي أنها تتعهد بالمشاركة في أعمال خيرية واجتماعية لفائدة المعوزين، خاصة في الأوساط القروية، وأنها ستشارك في حملات اجتماعية لزرع الدفء لفائدة أطفال الأوساط الريفية في قرى سوس ماسة، بتعاون مع راعية التظاهرة جمعية إشراقة أمل".
و قال محمد المومن، مدير الدورة، إن معايير انتقاء المترشحات للنهائي حصرت في السن (ما بين 18 و 29 سنة) والجمال الطبيعي وإتقان اللغة الأمازيغية ونوعية اللباس والمحلي المعبر عن الهوية الثقافية الأمازيغية والمستوى العلمي.
وأكد المومن أن ما يميز دورة هذا العام هو "نسبة التصويت التي ستكون مناصفة (50 في المائة) ما بين الجمهور الحاضر في أمسية التتويج، ولجنة تحكيم المسابقة التي تلم فاعلين ومختصين في مجالات متنوعة".
وتنافس على مسابقة نهائي ملكة جمال أمازيغ المغرب "ميس أمازيغ" لعام 2968 وفق التقويم الأمازيغي، 10 حسناوات تتراوح أعمارهن ما بين 19 و29 عاما.
ويتعلق الأمر بكل من سعاد الأمغاري (24 سنة)، سنة ثالثة تخصص قياس النظر، وتتحدر من إحاحان (الصويرة)، ومريم أساوري 21 سنة، سنة أولى تخصص التمريض، وتتحدر من إداوتنان (أكادير)، وإيمان الفرحاني 23 سنة، سنة أولى بالمعهد العالي للأندية تنحدر من اشتوكة ايت باها، وسهام العزوي 24 سنة حاصلة على دبلوم تقني متخصص في تسيير المقاولات، طالبة جامعية تخصص الاقتصاد والتسيير، تنحدر من إمسكين (أكادير إداوتنان).
القائمة تضم أيضا، خديجة إدوكريم 20 سنة، طالبة في السنة الثالثة كيمياء من أيت أمر (أكادير إداوتنان)، وسامية الشوهابي 23 سنة، مصممة أزياء من تافراوت (تيزنيت)، ووداد الزاهي 19 سنة، سنة ثانية بكالوريا علوم الحياة و الأرض من إحاحان (الصويرة)، وزهرة أيت عدي 19سنة، سنة ثانية كلية الحقوق والإقتصاد، تنحدر من إمكراد (الصويرة)، وحنان واكريم 22 سنة، إجازة في التجارة، تنحدر من تغازوت (أكادير إداوتنان)، وفاطمة الزهراء قداير 29 سنة، مديرة مؤسسة للتعليم الأولي، تنحدر من تارودانت، وحكيمة إلتيك 21 سنة، إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها، تنحدر من تيزنيت.
وتتكون لجنة تحكيم مسابقة دورة هذا العام من فريدة بوعشراوي (أستاذة جامعية) والدكتور أحمد رقبي (أستاذ جامعي) والزاهية زهري (ممثلة أمازيغية) وهشام ماسين (فنان أمازيغي)، وحادة لعويج (صحفية أمازيغية) وسميرة التازي (ناشطة مدنية).
وفي تصريحه لموقع “تيل كيل عربي”، قال محمد المومن، مدير الدورة، إن معايير انتقاء المترشحات للنهائي حصرت في السن (ما بين 18 و 29 سنة) والجمال الطبيعي وإتقان اللغة الأمازيغية ونوعية اللباس والحلي المعبر عن الهوية الثقافية الأمازيغية والمستوى العلمي.
وأكد المومن أن ما يميز دورة هذا العام هو “نسبة التصويت التي ستكون مناصفة (50 في المائة) ما بين الجمهور الحاضر في أمسية التتويج ولجنة تحكيم المسابقة التي تلم فاعلين ومختصين في مجالات متنوعة”.
يشار أن لقب الدورة الماضية لملكة جمال الأمازيغ للشابة حنان أوبلا ذات الـ21 ربيعا، فيما توجت في أول دورة الطالبة الجامعية أسماء سارح.
