وقال انه منذ فترة شعر بتعب فذهب إلى الطبيب وأجرى فحوصاً وتحليلات وأظهرت النتائج إصابته بورم خبيث، مضيفاً أنه يعاني من الكبت والضغوطات وهذا أمر طبيعي. وأشار إلى أنه عندما علم بمرضه أخبر المقربين منه وأهله لانه بحاجة ان يكون بجواره الناس الذين يحبهم، لافتاً إلى أنه لم يقف بجانبه سوى زوجته وابنته في اشارة منه الى عدم وقوف ابنته حلا واخواتها بجواره وكذلك والدته بسبب خلافات سابقة.
وقال الترك إنه قد يكون أخطأ بتصرفاته وأساء لبعض الناس، ولكن ما قام به كان بدافع المحبة وليس عن خبث أو كراهية وطلب ان يسامحه الجميع.
المتابعون وبعد إعلان الترك إصابته بورم خبيث انقسمت آراؤهم، حيث أبدى البعض تعاطفه معه، فيما أغلبية المتابعين اعتبروا انه يبحث عن إثارة الجدل وانه غير صادق في كلامه ويريد ان يسلط عليه الضوء بعد اعلان الفنانة إليسا شفاءها من مرضها، ليصبح ادعاء المرض موضة في الوسط الفني.
والغريب في الأمر هو عدم تحدّث حلا الترك عن مرض والدها بشكل نهائي، بل على العكس لم تعطي الموضوع أي أهمّية وقامت بمشاركة صورة لها عبر حسابها على موقع إنستغرام من فيديو كليب "أوكي حبيبي" بعد تداول خبر مرض والدها، وروّجت لمنتجات التجميل خاصتها.
من المعروف لدى الجمهور المشاكل العائلية ما بين حلا ووالدها وانتقالها مؤخرًا للعيش مع والدتها، ولكن على الرغم من ذلك، تفاعل الجمهور من خلال التعليقات على صفحة الفنّانة الشابة، والكثير دعا لوالدها بالشفاء من مرضه الخطير، ونصحوها بأن لا تدع الحقد والكره يسيطرون على قلبها وأن تقف إلى جانب والدها في هذه الأوقات العصيبة.
على الصعيد الفني، دخلت حلا الترك المنافسة هذا الصيف بقوة من خلال طرحها لأغنية "ممنوع اللمس" والتي قاربت على الوصول إلى 40 مليون مشاهدة، بالإضافة إلى أغنيتها الثانية بعنوان "أوكي حبيبي" والتي وصلت إلى أكثر من 5 مشاهدة عبر موقع يوتيوب.
